____________________
استحباب بذل الأرض للدفن:
(1) وذلك لما رواه في الوسائل عن فرحة الغري للسيد عبد الكريم ابن طاووس عن كتاب فضل الكوفة عن عقبة بن خالد أن عليا (ع) اشترى من الدهاقين ما بين النجف والكوفة والحيرة أو الخورنق والكوفة بأربعين ألف درهما وسئل عن وجهه مع أن تلك الأرض غير صالحة للزراعة فقال (ع): سمعت النبي صلى الله عليه وآله يقول " يدفن في تلك الأراضي سبعون ألف ميت كلهم يدخلون الجنة ويحشرون من غير حساب وأردت أن يكون ذلك في ملكي " (1).
وهذه الرواية ضعيفة السند والدلالة:
أما السند فلارساله لأن ابن طاووس يرويها عن كتاب فضل الكوفة وطريقه إليه مجهول غير معلوم.
وأما الدلالة فلأنها إنما تدل على استحباب بذل الأرض لدفن المؤمن الذي علم أنه من أهل الجنة وأما من لا يعلم أنه من أهل الجنة فلا ولعل للمؤمن المعلوم كونه من أهل الجنة خصوصية في ذلك، مضافا
(1) وذلك لما رواه في الوسائل عن فرحة الغري للسيد عبد الكريم ابن طاووس عن كتاب فضل الكوفة عن عقبة بن خالد أن عليا (ع) اشترى من الدهاقين ما بين النجف والكوفة والحيرة أو الخورنق والكوفة بأربعين ألف درهما وسئل عن وجهه مع أن تلك الأرض غير صالحة للزراعة فقال (ع): سمعت النبي صلى الله عليه وآله يقول " يدفن في تلك الأراضي سبعون ألف ميت كلهم يدخلون الجنة ويحشرون من غير حساب وأردت أن يكون ذلك في ملكي " (1).
وهذه الرواية ضعيفة السند والدلالة:
أما السند فلارساله لأن ابن طاووس يرويها عن كتاب فضل الكوفة وطريقه إليه مجهول غير معلوم.
وأما الدلالة فلأنها إنما تدل على استحباب بذل الأرض لدفن المؤمن الذي علم أنه من أهل الجنة وأما من لا يعلم أنه من أهل الجنة فلا ولعل للمؤمن المعلوم كونه من أهل الجنة خصوصية في ذلك، مضافا