____________________
استحباب الغسل مقارنا لدخول تلك المواضع إلا أنه ورد في بعض آخر: " ويوم تدخل البيت " (1) وغسل " دخول الكعبة ودخول المدينة " (2) وهي تقتضي جواز الغسل أول اليوم للدخول في آخره لأن المستحبات لا يجري فيها قانون الاطلاق والتقييد فتحمل المقيدات على صورة ترك الغسل إلى زمان الدخول.
بل يجوز أن يغتسل في اليوم للدخول في الليل لأن الأخبار وإن اشتملت على اليوم إلا أنه محمول على الغلبة إذ قد يكون الدخول في الليل وهو ظاهر.
نعم: يشترط أن لا يفصل بين الغسل والدخول شئ من الأحداث والنواقض لأنها ليست من الأغسال الزمانية وإنما هي أغسال فعلية - كما تقدم بيانه - فلا بد أن يقع الفعل في غسل، وهذا لا يتحقق فيما إذا تخلل بينهما شئ من النواقض.
(1) لصحيحة زرارة (3) الدالة على أنه إذا اجتمعت عليك
بل يجوز أن يغتسل في اليوم للدخول في الليل لأن الأخبار وإن اشتملت على اليوم إلا أنه محمول على الغلبة إذ قد يكون الدخول في الليل وهو ظاهر.
نعم: يشترط أن لا يفصل بين الغسل والدخول شئ من الأحداث والنواقض لأنها ليست من الأغسال الزمانية وإنما هي أغسال فعلية - كما تقدم بيانه - فلا بد أن يقع الفعل في غسل، وهذا لا يتحقق فيما إذا تخلل بينهما شئ من النواقض.
(1) لصحيحة زرارة (3) الدالة على أنه إذا اجتمعت عليك