القونوى ترجع إلى مناقشات لفظيه مع التوافق في الأصول والمقاصد.
فمن جملتها انه ذكر الشيخ فيها ان الوجود المطلق هو الحق المنعوت بكل نعت فكتب المحشى في حاشية كلامه ان الوجود الحق هو الخالق تعالى لا الوجود المطلق ولا المقيد كما ذكر انتهى وظاهر ان الشيخ (1) قائل بهذا القول والمناقشة معه ترجع إلى اللفظ فاما ان يكون مراده من الوجود المطلق هو المنبسط على الماهيات فيصدق عليه انه المنعوت بكل نعت كما مر سابقا في بيان المرتبة الثالثة من الوجود ويؤيده التعميم بكل نعت إذ من جملته نعوت المحدثات فإنه في تنزيهه تعالى عن صفات المحدثات وسمات الكائنات واما ان يكون مراده منه الوجود البحت الواجبي فاما ان يراد بكل نعت انه سبحانه منعوت بكل نعت كمالى أو صفه واجبيه هي عين ذاته فان ذاته تعالى باعتبار ذاته لا بانضمام صفه أو حيثية أخرى غير ذاته مصداق لجميع أوصافه العينية ونعوته الذاتية أو يراد به انه المنعوت بكل نعت مطلقا أعم من أن يكون بحسب ذاته بذاته اي في المرتبة الأحدية أو