الوجودي كما في قوله تعالى فما أمرنا الا واحده كلمح بالبصر وانما التعدد والتكرار في المظاهر والمرايا لا في التجلي والفعل بل فعله نور واحد يظهر به الماهيات بلا جعل وتأثير فيها وبتعدد الماهيات يتكثر ذلك النور كتكثر نور الشمس بتعدد المشبكات والرواشن فانكشف حقيقة ما اتفق عليه أهل الكشف والشهود من أن الماهيات الامكانية أمور عدميه لا بمعنى ان مفهوم السلب المفاد من كلمه لا وأمثالها داخل فيها ولا بمعنى انها من الاعتبارات الذهنية والمعقولات الثانية بل بمعنى انها غير موجوده لا في حد أنفسها بحسب ذواتها ولا بحسب الواقع لان ما لا يكون وجودا ولا موجودا في حد نفسه لا يمكن ان يصير موجودا بتأثير الغير وإفاضته بل الموجود هو الوجود واطواره وشئونه وانحاؤه والماهيات موجوديتها انما هي بالعرض بواسطة تعلقها في العقل بمراتب الوجود وتطوره باطوارها كما قيل شعرا وجود اندر كمال خويش سارى ست * تعينها أمور اعتباري ست فحقائق الممكنات باقيه على عدميتها أزلا وابدا واستفادتها للوجود ليس على وجه يصير الوجود الحقيقي صفه لها نعم هي تصير مظاهر ومرائى للوجود الحقيقي بسبب اجتماعها من تضاعيف الامكانات الحاصلة لها من تنزلات الوجود مع بقائها على عدميتها الذاتية سيه روئى ز ممكن در دو عالم * جدا هرگز نشد والله أعلم ترجمه لقوله ع الفقر سواد الوجه في الدارين وفي كلام المحققين إشارات واضحهبل تصريحات جليه بعدميه الممكنات
(٣٤١)