أوصاف لجماله أو نعوت لجلاله يكون المراد ما ذكرناه بلفظ التطور ونظائره لعوز العبارة عن أداء حق المرام من غير لزوم ما يوجب التغير والانفعال والا فشانهم ارفع من أن لا يتفطنوا بلزوم جهة النقص في الاتصاف بصفه حاله في ذاته أو نعت يعرض لوجوده ويجعله بحال غير ما هو عليه في حقيقيه ذاته المتأصلة كيف وهم يفنون الاثنينية في حقيقة الوجود ويقولون ليس في دار الوجود الا الواحد القهار والحلول مما ينادى بالاثنينيه فكل ما قيل في تقريب هذه النسبة التي للذات الأحدية بالقياس إلى المراتب الامكانية هو من باب التمثيلات المقربه من وجه للأفهام المبعده من وجه للأوهام وأشبه التمثيلات (1) في التقريب التمثيل بالواحد ونسبته إلى مراتب الكثرة كما مر الاشعار به في فصل الوحدة والكثرة فان الواحد (2) أوجد
(٣٠٨)