الخارجي والإضافة انما تعرض لماهية (1) الجزئين من الزمان بحسب وجودها في تصور العقل والزمان في نحو الوجود العقلي بخصوصه لا يأبى عن الاستقرار والاجتماع إذ للعقل ان يتصور المتقدم والمتأخر من اجزاء الزمان وحكم عليهما عند الالتفات إلى حالهما الخارجي بالتقدم والتأخر وهما بحسب ظرف الحكم العقلي والنشاه العلمية مجتمعان في الحصول فان لاختلاف النشات وتبدل انحاء الوجودات احكاما عجيبه وآثارا غريبه فلا بعد في أن يكون ماهية واحده كالحركة والزمان في نحو من الوجود تدريجية الحصول حدوثا وبقاءا كالخارج وفي نحو آخر تدريجية الحدوث ودفعيه البقاء كما في الخيال وفي طور آخر دفعيه الحدوث والبقاء جميعا كما في عالم العقل ولنا (2) مسلك (3) آخر
(٣٠٤)