الموصوف بالحكم المذكور له مجازيا لا حقيقيا الا ان له علاقة اتحاديه أو غيرها مع ما يكون موصوفا به حقيقة كاتصاف الجسم بالمساواة وعدمها بواسطة اتحاده بالمقدار وبالمشابهه وغيرها بواسطة اتحاده بالكيف وكاتصاف جالس السفينة بالحركة بواسطة ارتباطه معها وقد علمت من قبل ان اتصاف الماهية بصفات الوجود من التقدم والتأخر والعلية والمعلولية وغيرها على النحو الذي يخص بالوجود من قبيل الاتصاف العرضي المجازى من جهة علاقة اتحاديه بين الماهية والوجود وانكشف لك في مباحث الجعل ان الجعل لا يتعلق بالماهية أصلا ولا يصلح لان يكون متعلق الجعل والتأثير والإفاضة وما أشبه هذه الا مرتبه من مراتب
(٢٨٧)