العرفية بالضرورة القطعية.
وفي نفس هذه الأخبار شواهد قطعية على أن مبنى خيار العيب، على أن المشتري لا ينتظر أن يجد مبيعه معيبا، ولذلك ورد فيها " فوجد كذا " " فرأى كذا " " وعلم بكذا " (1) فإنه لا معنى له إلا في تلك الصورة وذلك البناء، فلا تغفل.
وعلى كل تقدير: لا يبعد عدم ثبوت خيار العيب، لأن عدم اطلاعه على وضع البلد والبناء الخاص لا يورث في حقه شيئا.
نعم، لو كان في البين غبن كما كثيرا ما يتفق، فلا بأس به، والله العالم.