يبذل محاولات لزج أهل البيت في صراع خاسر لهم، مربح له. فما دام ذلك الصراع يخدم مصالحه، فإنه ينميه ويذكيه.. فإذا لم يعد يرى فيه فائدة تركه ليبحث عن مصالحه في غيره، فإذا وجدها في مناهضته عدا عليه بالقتال، ورفع لواء الغدر.. وذلك من أمثال أبي سفيان حين عاد من سفره، وحاول أن يثير عليا وبني هاشم..
فمن أين؟ وما دليل هذا البعض على أن قلوب المهاجمين كانت مملوءة: بحب الزهراء (ع)؟!..
ولماذا لا يكون المهاجمون هم الفريق الأول المبغض لعلي والزهراء والشانئ لهم، والحاقد عليهم؟!.
4 - إن مراجعة سريعة لأسماء المهاجمين، وقراءة لبعض تاريخهم تكفي لإظهار مدى بعدهم عن أهل البيت عليهم السلام. وانحرافهم عن خطهم، ومناوأتهم لهم. ويكفي أن نذكر أن منهم:
1 - المغيرة بن شعبة.
2 - خالد بن الوليد.
3 - أسيد بن حضير.
4 - محمد بن مسلمة.
5 - أبا عبيدة بن الجراح.
6 - عثمان بن عفان.
7 - زيد بن اسلم.
8 - قنفذ.
9 - عبد الرحمان بن عوف.
10 - معاذ بن جبل.
11 - عمر بن الخطاب.
12 - عياش بن ربيعة.
13 - سالم مولى أبي حذيفة..
وغيرهم.. (1).