أم أنهم جميعا يقولون بذلك؟
وهل يوجد فعلا من المسلمين من يقول بعدم تحريف الإنجيل؟؟
وهل أكثر هذا الإنجيل - على الأقل - هو كلام الله؟
ألا يعني احتماله أن يكون جميعه كلام الله أنه ليس في الإنجيل أي تحريف فضلا عن أن يكون كله من التأليف؟!.
2 - إن المسيحيين أنفسهم يصرحون بأن هذه الأناجيل هي من تأليف من هي بأسمائهم. واليك بعض كلماتهم حول ذلك:
أ - (إن النظرية السائدة بين العلماء في الوقت الحاضر: أن إنجيل مرقس كان أقدم إنجيل كتب. وأن متى ولوقا أسسا كتابيهما جزئيا على مرقس.. وجزئيا على مصادر أخرى غير معروفة حصلا عليها). (1).
ب - (إن مرقس هو المرجع الأكبر لمتى ولوقا، لأن إنجيل مرقس هو على العموم الكرازة الشفوية، التي أراد الكرازة البشريون كتابتها). (2).
ج - (حسب التقليد المبكر جدا، المسلم للكنيسة، فإن القديس يوحنا كتب إنجيله تحت إلحاح شديد ومتواصل من رجال الكنيسة.. وبهذا يقول التقليد: إنهم اضطروا يوحنا لكتابة إنجيله بعد أن تعهدوا بالصوم والصلاة... إذن فسر الإلحاح على القديس يوحنا لكتابة إنجيله واضح، لأن بلبلة الأفكار بسبب مهاجمة الهراطقة للإيمان المسيحي الخ..) (3).
د - (ويذكر هو - أي لوقا - أنه كتب هذا الإنجيل بعد بحث دقيق، إذ كانت ظروف طيبة، ولا بد أن موارده كانت جيدة) (4).
ه - (أسفار الكتاب المقدس هي عمل مؤلفين عرفوا بأنهم لسان حال الله في وسط شعبهم، ظل عدد كبير منهم مجهولا..) (5).
و - وقال لوقا في أول إنجيله: (إذ كان الكثيرون - قد أخذوا في