متكئا منذ بعثه الله إلى أن قبضه تواضعا لله عز وجل " ونحوه خبر المعلى ابن خنيس (1) عنه (عليه السلام) أيضا، لكن زاد " وكان يكره أن يتشبه بالملوك، ونحن لا نستطيع أن نفعل ".
وسأله (عليه السلام) أيضا عثمان بن عيسى (2) " عن الرجل يأكل متكئا، قال: لا ولا منبطحا " إلى غير ذلك من النصوص.
بل في خبر كليب (3) منها " سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: ما أكل رسول الله (صلى الله عليه وآله) متكئا قط ولا نحن ".
لكن في خبر عمر بن أبي شعبة (4) وحماد بن عيسى (5) " رأيت أبا عبد الله (عليه السلام) يأكل متكئا، ثم ذكر رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال: ما أكل متكئا حتى مات ".
وعن محمد بن مسلم (6) " أنه دخل على أبي جعفر (عليه السلام) ذات يوم وهو يأكل متكئا، قال: وقد كان يبلغنا أن ذلك يكره، فجعلت أنظر إليه، فدعاني إلى طعامه، فلما فرغ قال: يا محمد لعلك ترى أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) رأته عين يأكل وهو متكئ مذ بعثه الله إلى أن قبضه، ثم رد على نفسه، فقال: لا والله ما رأته عين يأكل وهو متكئ منذ بعثه الله إلى أن قبضه، ثم قال: يا محمد لعلك ترى أنه شبع من خبز البر ثلاثة أيام منذ بعثه الله إلى أن قبض، ثم رد على نفسه، ثم قال: لا والله ما شبع من خبز البر ثلاثة أيام متوالية منذ بعثه الله إلى أن قبضه، أما أني لا أقول إنه كان لا يجد،