الصادق (عليه السلام) في حسن سدير (1): " ولا تتناول منها أكثر من حمصة، فإن تناول منها أكثر من ذلك فكأنما أكل من لحومنا ودمائنا ".
وفي الخبر (2) عن أحدهما (عليهما السلام) " إن الله تعالى خلق آدم من الطين فحرم الطين على ولده، قال: قلت: فما تقول في طين قبر الحسين بن علي (عليهما السلام)؟ قال: يحرم على الناس أكل لحومهم ويحل لهم أكل لحومنا، ولكن اليسير من مثل الحمصة ".
وفي مرسل المصباح (3) " أن رجلا سأل الصادق (عليه السلام) فقال: إني سمعتك تقول: إن تربة الحسين (عليه السلام) من الأدوية المفردة، وإنها لا تمر بداء إلا هضمته، فقال: قد كان ذلك أو قلت ذلك، فما بالك؟ فقال: إني تناولتها فما انتفعت بها، قال (عليه السلام):
إن لها دعاء، فمن تناولها ولم يدع به واستعملها لم يكد ينتفع بها، قال:
فقال له: ما أقول إذا تناولتها؟ قال: تقبلها قبل كل شئ، وتضعها على عينك، ولا تتناول منها أكثر من حمصة، فإن من تناول أكثر من ذلك فكأنما أكل من لحومنا ودمائنا، فإذا تناولت فقل: اللهم إني أسألك بحق الملك الذي قبضها وأسألك بحق الملك الذي خزنها، وأسألك بحق الوصي الذي حل فيها أن تصلي على محمد وآل محمد، وأن تجعله