الفريضة، خصوصا مع خصوصية دليل تقديم صلاة الاحرام، وتصريح بعض الأخبار من أنها من الصلوات التي تصلى في كل وقت (1).
والثاني: بالمعارضة بما دل على أفضلية إيقاعه دبر الفريضة مع أصحيته وأكثريته، فيحمل الدبر في القسمين على المعنى الأعم.
ويستحب أن يقرأ في أولى ركعات الاحرام بالحمد والتوحيد، وفي الثانية بالحمد والجحد، للتصريح به في بعض الصحاح (2)، وهو وإن لم يفد ذلك الترتيب إلا بحسب الترتيب الذكري الذي هو في الإفادة قاصر، إلا أنه يستفاد الترتيب من المرسلة المروية في الكافي والتهذيب، المذكورة بعد الصحيح المذكور بقوله: وفي رواية أخرى أنه (يبدأ في هذا كله ب: قل هو الله أحد، وفي الركعة الثانية ب: قل يا أيها الكافرون، إلا في الركعتين قبل الفجر) الحديث (3).