____________________
وبالجملة: متعلق الوجوب هو الموجود الخارجي بحيث يصح أن يشار إليه ويقال: (هذا واجب) وذلك متحقق في المركب الخارجي الذي يكون خارجا متعددا حقيقة وواحدا اعتبارا كالصلاة، فان أجزائها هي التي يكون كل منها موجودا مستقلا في الخارج، فيتعلق به الوجوب، بخلاف الجز التحليلي، فإنه ليس له وجود مستقل في الخارج حتى يصح تعلق الوجوب به، فان الجنس كالحيوان والمطلق كذات الرقبة - في الرقبة المطلقة - جز تحليلي، إذ لا وجود لهما في الخارج، فلا يتعلق بهما الوجوب حتى يدعى العلم به تفصيلا وينحل به العلم الاجمالي.
فلا فرق بين المطلق وبين العام من هذه الجهة وان كان بينهما فرق من جهة أخرى، وهي: أن الخصوصية في مثل الرقبة المؤمنة انما تنتزع عن أمر مغاير للماهية، فان الايمان الذي هو منشأ انتزاع تقيد الرقبة به أمر مغاير منضم إلى الرقبة، بخلاف خصوصية الانسان، فإنها منتزعة عن ذات ماهية الانسان، وليست من الحالات الطارئة على ذات واحدة، كزيد الذي يعرضه العلم تارة والجهل أخرى.
ففرق بين ناطقية الحيوان وناهقيته اللتين هما من الفصول المنوعة الموجبة لتعدد حصص
فلا فرق بين المطلق وبين العام من هذه الجهة وان كان بينهما فرق من جهة أخرى، وهي: أن الخصوصية في مثل الرقبة المؤمنة انما تنتزع عن أمر مغاير للماهية، فان الايمان الذي هو منشأ انتزاع تقيد الرقبة به أمر مغاير منضم إلى الرقبة، بخلاف خصوصية الانسان، فإنها منتزعة عن ذات ماهية الانسان، وليست من الحالات الطارئة على ذات واحدة، كزيد الذي يعرضه العلم تارة والجهل أخرى.
ففرق بين ناطقية الحيوان وناهقيته اللتين هما من الفصول المنوعة الموجبة لتعدد حصص