____________________
العلم مغايرا لموضوع المسألة، وحاصل الاعتراض هو: أنه على تقدير المغايرة يلزم أن لا تكون محمولات المسائل أعراضا ذاتية لموضوع العلم، وهذا خلاف مقتضى تفسير الموضوع بأنه ما يبحث في العلم عن عوارضه الذاتية، ولا يستقيم هذا التفسير إلا بكون موضوع العلم نفس موضوعات مسائله كما لا يخفى.
(1) كمغايرة مفهوم الانسان لمفهوم أفراده كزيد وعمرو وان كان عين أفراده خارجا، وكمغايرة مفهوم الكلمة التي هي موضوع علم النحو لمفاهيم موضوعات مسائله كالفاعل والمبتدأ والخبر وغيرها مع كونها عين تلك الموضوعات خارجا . [1] (2) هذا من العطف التفسيري لا من عطف الخاص على العام، ضرورة أن اتحاد الكلي مع المصاديق منحصر في الكلي الطبيعي، إذ لا وجود لغيره من الكلي المنطقي والعقلي كما هو واضح.
(1) كمغايرة مفهوم الانسان لمفهوم أفراده كزيد وعمرو وان كان عين أفراده خارجا، وكمغايرة مفهوم الكلمة التي هي موضوع علم النحو لمفاهيم موضوعات مسائله كالفاعل والمبتدأ والخبر وغيرها مع كونها عين تلك الموضوعات خارجا . [1] (2) هذا من العطف التفسيري لا من عطف الخاص على العام، ضرورة أن اتحاد الكلي مع المصاديق منحصر في الكلي الطبيعي، إذ لا وجود لغيره من الكلي المنطقي والعقلي كما هو واضح.