به أهل بيت نفسه كما نبه عليه بعض المحدثين.
وعن سهل (1) عن بعض أصحابه رفعه عن أبي عبد الله عليه السلام " قال: نقول على العقيقة " وذكر مثله وزاد فيه " اللهم لحمها بلحمه ودمها بدمه وعظمها بعظمه وشعرها بشعره وجلدها بجلده، اللهم اجعله وقاء لفلان بن فلان ".
وروى في الكافي والفقيه (2) عن عمار الساباطي عن أبي عبد الله عليه السلام " قال:
إذا أردت أن تذبح العقيقة قلت: يا قوم إني برئ مما تشركون، إني وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا مسلما وما أنا من المشركين، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين، اللهم منك ولك بسم الله وبالله والله أكبر اللهم صل على محمد وآل محمد، تقبل من فلان بن فلان، وتسمي المولود باسمه ثم تذبح ".
وروى في الكافي (3) بسنده عن محمد بن زياد عن أبي عبد الله عليه السلام، وفي الفقيه (4) عن أبي عبد الله عليه السلام " قال: يقال عند العقيقة: اللهم منك ولك ما وهبت وأنت أعطيت، اللهم فتقبل منا على سنة نبيك صلى الله عليه وآله، ونستعيذ بالله من الشيطان الرجيم، وتسمي وتذبح، وتقول: لك سفكت الدماء لا شريك لك والحمد لله رب العالمين، اللهم اخسأ الشيطان الرجيم ".
وروى في الكافي (5) عن الكاهلي في الحسن عن أبي عبد الله عليه السلام " قال في العقيقة:
إذا ذبحت تقول: وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا مسلما وما