الياء المهموزة، أو بالباء الموحدة ثم القاف كما ذكره في النهاية (1) وهو عبارة عن العضو أو القطعة.
وفي موثقة عمار (2) عن أبي عبد الله عليه السلام " ويعطى القابلة ربعها وإن لم تكن قابلة فلأمه تعطيه من شاءت - إلى أن قال: - وإن كانت القابلة يهودية لا تأكل من ذبيحة المسلمين أعطيت قيمة ربع الكبش " وفي رواية حفص الكناسي (3) " واهدي إلى القابلة الرجل مع الورك " ونحوها موثقة سماعة (4) وحسنة الكاهلي (5) وأكثر هذه الأخبار على الرجل والورك، والظاهر أن العمل بكل من هذه الأخبار حسن، وأما ما اشتمل عليه موثقة عمار من أنه مع عدم القابلة فلأمه تعطيه من شاءت فهو مما صرح به الأصحاب أيضا.
قال في المسالك (6): والمراد أن الأب يعطيها حصة القابلة إن كان هو الذابح للعقيقة وتصدق به، لأنه يكره أن تأكل منها، وفي قوله عليه السلام " تعطيها من شاءت " إشارة إلي أن صدقتها به لا يختص بالفقراء بل تتأدى السنة بصدقتها على الغني والفقير، إنتهى.
الثامن: قد ذكروا أنه لو لم يعق الأب عنه عق عن نفسه بعد البلوغ، وتدل عليه الأخبار المتقدمة المصرحة بوجوبها وأنه مرتهن بها، فيبقى تحت عهدة الأمر حتى يحصل الامتثال، وقد تقدم في الموضع الأول في موثقة سماعة (7) أن الرجل