في هذه الرياض والعراص أصاب سهم القدر لمؤلفه الذي لا سعة عنه ولا مناص، ولا محيد دون عموم واختصاص، فياله من كرب لا يفيث منه حي، ويا لها من ثلمة لا يسدها شئ، وبه تم الجزء الخامس والعشرون - حسب تجزئتنا - بحمد الله ومنه.
وسيليه - إن شاء الله - تتمة لكتاب الظهار نهض بعب ء تأليفه ابن أخيه وتلميذه العلامة النحرير آية الله المحدث الشيخ حسن بن محمد آل عصفور متبعا خطى عمه وطريقة بحثه واسما له ب:
" عيون الحقائق الناظرة في تتمة الحدائق الناضرة " فخرج كاملا متسقا، مسديا في ذلك خدمة جليلة لرواد العلم والفضيلة، فلله دره وعلى الله أجره وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.