الواو المحذوفة من أولها. وامرأة موزونة: قصيرة عاقلة. والوزنة:
المرأة القصيرة. الليث: جارية موزونة فيها قصر. وقال أبو زيد: أكل فلان وزمة ووزنة أي وجبة. وأوزان العرب: ما بنت عليه أشعارها، واحدها وزن، وقد وزن الشعر وزنا فاتزن، كل ذلك عن أبي إسحق. وهذا القول أوزن من هذا أي أقوى وأمكن. قال أبو العباس: كان عمارة يقرأ: ولا الليل سابق النهار، بالنصب، قال أبو العباس: ما أردت؟ فقال: سابق النهار، فقلت: فهلا قلته، قال:
لو قلته لكان أوزن. والميزان: العدل. ووازنه: عادله وقابله. وهو وزنه وزنته ووزانه وبوزانه أي قبالته. وقولهم:
هو وزن الجبل أي ناحية منه، وهو زنة الجبل أي حذاءه، قال سيبويه: نصبا على الظرف. قال ابن سيده: وهو وزن الجبل وزنته أي حذاءه، وهي أحد الظروف التي عزلها سيبويه ليفسر معانيها ولأنها غرائب، قال: أعني وزن الجبل، قال: وقياس ما كان من هذا النحو أن يكون منصوبا كما ذكرناه، بدليل ما أومأ إليه سيبويه هنا، وأما أبو عبيد فقال:
هو وزانه بالرفع. والوزن: المثقال، والجمع أوزان. وقالوا: درهم وزن، فوصفوه بالمصدر. وفلان أوزن بني فلان أي أوجههم. ورجل وزين الرأي: أصيله، وفي الصحاح: رزينه. ووزن الشئ. رجح، ويروى بيت الأعشى:
وإن يستضافوا إلى حكمه، يضافوا إلى عادل قد وزن وقد وزن وزانة إذا كان متثبتا. وقال أبو سعيد: أوزم نفسه على الأمر وأوزنها إذا وطن نفسه عليه. والوزن: الفدرة من التمر لا يكاد الرجل يرفعها بيديه، تكون ثلث الجلة من جلال هجر أو نصفها، وجمعه وزون، حكاه أبو حنيفة، وأنشد:
وكنا تزودنا وزونا كثيرة، فأفنينها لما علونا سبنسبا والوزين: الحنظل المطحون، وفي المحكم: الوزين حب الحنظل المطحون يبل باللبن فيؤكل، قال:
إذا قل العثان وصار، يوما، خبيئة بيت ذي الشرف الوزين أراد: صار الوزين يوما خبيئة بيت ذي الشرف، وكانت العرب تتخذ طعاما من هبيد الحنظل يبلونه باللبن فيأكلونه ويسمونه الوزين.
ووزن سبعة: لقب. والوزن: نجم يطلع قبل سهيل فيظن إياه، وهو أحد الكوكبين المحلفين. تقول العرب: حضار والوزن محلفان، وهما نجمان يطلعان قبل سهيل، وأنشد ابن بري:
أرى نار ليلى بالعقيق كأنها حضار، إذا ما أقبلت، ووزينها وموزن، بالفتح: اسم موضع، وهو شاذ مثل موحد وموهب، وقال كثير:
كأنهم قصرا مصابيح راهب، بموزن روى بالسليط ذبالها (* قوله روى بالسليط ذبالها كذا بالأصل مضبوطا كنسخة الصحاح الخط هنا، وفي مادة قصر من الصحاح أيضا برفع ذبالها وشمالها، ووقع في مادة قصر من اللسان ما يخالف هذا الضبط) هم أهل ألواح السرير ويمنه قرابين أرداف لها وشمالها