صوت رعدك فكيف تستطيع صوت غضبك فارحمني اللهم فانى امرؤ حقير وخطرى يسير وليس عذابي مما يزيد في ملكك مثقال ذرة ولو ان عذابي مما يزيد في ملكك لسألتك الصبر عليه وأحببت ان يكون ذلك لك ولكن سلطانك اللهم أعظم وملكك أدوم من ان تزيد فيه طاعة المطيعين أو تنقص منه معصية المذنبين فارحمني يا ارحم الراحمين وتجاوز عنى يا ذا الجلال والاكرام وتب على انك أنت التواب الرحيم
(٢٩٨)