والمستحب، ما زاد عن (1) ذلك.
وتظافرت الاخبار بأن صلة الأرحام تزيد في العمر (2): فاشكل هذا على كثير من الناس، باعتبار أن المقدرات في الأزل، والمكتوبات في اللوح المحفوظ، لا تتغير بالزيادة والنقصان، لاستحالة خلاف معلوم الله تعالى، وقد سبق العلم بوجود كل ممكن أراد وجوده، وبعدم كل ممكن أراد بقاءه على حالة العدم الأصلي، أو إعدامه بعد إيجاده، فكيف يمكن الحكم بزيادة العمر ونقصانه بسبب من الأسباب؟!
واضطربوا في الجواب، فتارة يقولون: هذا على سبيل الترغيب (3).
وتارة: المراد به الثناء الجميل بعد الموت (4)، وقد قال الشاعر المتنبي (5) (*):