علي بن يقطين (*) بتعليم كيفية الوضوء على ما هو عليه العامة، فتعجب من ذلك ولم يسعه الامتناع، ففعل ذلك أياما، فسعي به إلى الرشيد بسبب المذهب، فشغله يوما بشئ من الديوان في الدار وحده، فلما حضر وقت الصلاة تجسس عليه، فوجده يتوضأ كما أمر، (فسرى عن الخليفة) (1) واعتذر إليه. فكتب إليه بعد ذلك الإمام عليه السلام:
أن يتوضأ كذا وكذا، ووصف له الوضوء الصحيح (2). وفتاوى أهل البيت عليهم السلام مشحونة بالتقية، وهو أعظم أسباب اختلاف الأحاديث.
تنبيهات:
(الأول): التقية تنقسم بانقسام الأحكام الخمسة: