عليه السلام: (السنة في صلاة النهار الاخفات) (1). ومنها: لو سلم وتكلم، لظنه تمام الصلاة، فهذا كلام وتسليم وقعا عمدا، وطريق العموم أن تعمدهما مبطل للصلاة، إلا أنه معارض بأخبار صحاح (2) تتضمن خصوصية هذا بالصحة. على أن لمانع أن يمنع من تسمية ذلك تعمدا.
ومنها: كون الأكل والشرب مفسدين للصلاة، فإنه خرج في الوتر بدليل خاص، وهو خبر سعيد الأعرج، عن الصادق (ع) (3).
قاعدة [293] إذا حكم الشرع باتحاد شيئين لا يمكن فيهما الاتحاد، وجب الحمل على المماثلة والمساواة، كما في قول النبي صلى الله عليه وآله: (ذكاة الجنين ذكاة أمه) (4)، وكما في قول الصادق عليه السلام في خطبتي