(ومن ختم القرآن بمكة لم يمت حتى يرى رسول الله صلى الله عليه وآله، ويرى منزله في الجنة) (1). وفي هذا إيماء إلى أن باقي الاعمال تتضاعف فيها. وقد جاءت الرواية بعظم الذنب أيضا في مكة، حتى قيل: من الالحاد فيها شتم الخادم (2). وكل هذا يدل على شرف البقعة بحيث يتزايد فيها ثواب العمال على الاعمال.
وزعم بعض مغاربة العامة (3): أن الأمة أجمعت على أن البقعة التي دفن فيها رسول الله صلى الله عليه وآله أفضل البقاع.
ونازعه بعض العلماء (4) في تحقق الأفضلية هنا أولا، وفي دعوى الاجماع ثانيا.
فائدة (5) ولغير (6) مكة والمدينة مواضع تتفاوت بالفضيلة، كالكوفة،