سنة (1):
وقول ابن بابويه (2): القنوت سنة واجبة، من تركها متعمدا في كل صلاة، فلا صلاة له.
وقول الشيخ (3) في (4) رمي الجمرات: إنه مسنون، فسره ابن إدريس (5) بالوجوب.
وكل هذا يراد به: الثبوت بالسنة، فصار لفظ السنة من قبيل المشترك.
قاعدة [290] قد غيا الشارع العبادات بغايات مخصوصة، كتغيبه (6) الصيام بالليل، والغسل بالمرافق، والمسح بالكعبين، والوقوف بالموقفين بغاياتهما.
والظاهر دخول الغاية في المغايا إذا لم ينفصل بمفصل محسوس (7).