والثاني: مثل: القدوس، والسلام، والغني، والأحد.
والثالث: كالعلي، والعظيم، والأول، والآخر.
والرابع: كالملك، والعزيز.
والخامس: كالعليم، والقدير.
والسادس: كالحليم (1)، والخبير، والشهيد، والمحصي.
والسابع: كالقوي، والمتين.
والثامن: كالرحمن، والرحيم، والرؤوف، والودود.
والتاسع: كالخالق، والبارئ، والمصور.
والعاشر: كالمجيد، واللطيف، والكريم (2).
فائدة هذه كلها ورد بها السمع، ولا شئ منها يوهم نقصا، فلذلك جاز إطلاقها على الله تعالى إجماعا. أما ما عداها فينقسم أقساما ثلاثة:
الأول: ما لم يرد به السمع ويوهم نقصا، فيمتنع إطلاقه إجماعا، نحو العارف والعاقل، والفطن، والذكي، لان المعرفة، قد تشعر بسبق فكرة، والعقل، هو المنع عما لا يليق، والفطنة والذكاء، يشعران بسرعة الادراك لما غاب عن المدرك. وكذا المتواضع، لأنه يوهم الذلة. والعلامة، فإنه يوهم التأنيث.. والداري، لأنه يوهم تقدم الشك. وما جاء في الدعاء من قولهم: (لا يعلم