وإنما روعيت في العبيد (1)، ولم يشع (2) العتق فيهم، لوجوده:
الأول: ما روي: أن رجلا أعتق ستة مماليك له في مرضه لامال له غيرهم، فجزأهم النبي صلى الله عليه وآله، فأقرع بينهم، فأعتق اثنين وأرق أربعة (3).
الثاني: إجماع التابعين على ذلك مثل زين العابدين عليه السلام.
وقوله عندنا حجة، وعمر بن عبد العزيز، وخارجة بن زيد (*)، وأبان بن عثمان (*)، وابن سيرين (*)، وغيرهم، ولم ينقل في