والثناء. و (المانع): أي يمنع أولياءه ويحفظهم ويحوطهم (1) وينصرهم، من المنعة، أو يمنع من يستحق المنع، والحكمة في منعه.
واشتقاقه من المنع، أي الحرمان، لان منعه سبحانه حكمة، وعطاءه جود ورحمة. أو: الذي يمنع أسباب الهلاك والنقصان بما يخلقه في الأبدان الأديان من الأسباب المعدة للحفظ. و (الضار النافع):
أي خالق ما يضر وينفع و (النور): المنور مخلوقاته بالوجود والكواكب والشمس والقمر واقتباس النار، أو: نور الوجود بالملائكة والأنبياء، أو: دبر الخلائق بتدبيره. و (البديع):
هو الذي فطر الخلق مبتدعا لا على مثال سبق. و (الوارث):
هو الباقي بعد فناء الخلق، وترجع إليه الاملاك بعد فناء الملاك.
و (الرشيد): الذي أرشد الخلق إلى مصالحهم، أو: ذو الرشد، وهو الحكمة (2). و (الصبور): (هو الذي لا تحمله العجلة على المسارعة إلى الفعل قبل أوانه، أو:) (4) الذي لا يعاجل بعقوبته العصاة، لاستغنائه عن التسرع (5)، إذ لا يخاف الفوت.
و (الهادي) (6) لعباده إلى معرفته بغير واسطة، أو بواسطة ما