ولا يدري ما هو إلا هو) (١) بوهم (٢) جواز هذا، فيكون مرادفا للعلم.
الثاني: ما ورد به السمع ولكن إطلاقه في غير مورده يوهم النقص، كما في قوله تعالى: ﴿ومكروا ومكر الله﴾ (٣) وقوله:
﴿الله يستهزئ بهم﴾ (4) فلا يجوز أن يقال: يا مستهزئ، أو يا ماكر، أو يحلف به. وكذا منع بعضهم (5) من أن يقال: اللهم امكر بفلان. وقد ورد هذا في دعوات المصباح (6). أما: اللهم استهزئ به، أو لا تستهزئ به (7)، ففيه الكلام.
الثالث: ما خلا عن الابهام إلا أنه لم يرد به السمع، مثل:
السخي، والنجي، والأريحي. ومنه: السيد، عند بعضهم (8)، وقد جاء في الدعاء كثيرا (9)، وورد أيضا في بعض الأحاديث: