وهب أخبرني الشمر بن نمير. ويزيد بن عياض بن جعدة. ومن أثق به، وكتب إلى ابن أبي سبرة قال الشمر: عن حسين بن عبد الله بن ضميرة عن أبيه عن جده عن علي بن أبي طالب، وقال يزيد بن عياض بن جعدة عن عبد الملك بن عبيد عن سعيد بن المسيب: وقال ابن أبي سبرة: سمعت أبا الزناد، وقال الذي يثق به عن الحسن ثم اتفق على. وسعيد بن المسيب. وأبو الزناد. والحسن كلهم مثل قول الزهري المذكور، وبه يقول الشافعي - وهو قول مالك. والليث وإسحاق بن راهويه - وأما من قال: يقتلان فكما روينا عن ابن عباس قال: اقتلوا الفاعل والمفعول به، وأما من قال: هو كالزنا يرجم المحصن منهما ويجلد غير المحصن مائة جلدة فكما نا أحمد بن إسماعيل بن دليم نا محمد بن أحمد بن الخلاص نا محمد بن القاسم بن شعبان نا أحمد بن سلمة. والضحاك عن إسماعيل بن محمد بن نعيم نا معاذ بن الحرث نا عبد الرحمن بن قيس الضبي عن اليماني بن المغيرة نا عطاء بن أبي رباح قال شهدت عبد الله بن الزبير وأتى بسبعة أخذوا في اللواط فسأل عنهم فوجد أربعة قد أحصنوا فأمر بهم فأخرجوا من الحرم ثم رجموا بالحجارة حتى ماتوا وجلد ثلاثة الحد وعنده ابن عباس. وابن عمر فلم ينكرا ذلك عليه، وعن الحسن البصري أنه قال في الرجل يعمل عمل قوم لوط إن كان ثيبا رجم وإن كان بكرا جلد، وأما من قال إن الفاعل إن كان محصنا فإنه يرجم وإن كان غير محصن فإنه يجلد مائة وينفى سنة، وأما المنكوح فيرجم أحصن أو لم يحصن فقول ذهب إليه أبو جعفر محمد بن علي بن يوسف أحد فقهاء الشافعيين، وأما من قال لا حد في ذلك فكما نا محمد بن سعيد بن نبات نا عبد الله بن نصر نا قاسم بن أصبغ نا ابن وضاح نا موسى بن معاوية نا وكيع نا سفيان الثوري عن منصور بن المعتمر. وأبى اسحق الشيباني كلاهما عن الحكم ابن عتيبة أنه قال فيمن عمل عمل قوم لوط يجلد دون الحد، وبه يقول أبو حنيفة. ومن اتبعه.
وأبو سليمان. وجميع أصحابنا * قال أبو محمد رحمه الله: فلما اختلفوا كما ذكرنا وجب أن ننظر فيما احتج به من رأى حرقه بالنار فوجدناهم يقولون إنه اجماع الصحابة ولا يجوز خلاف إجماعهم * (فان قيل): فقد روي عن علي. وابن عباس. وابن الزبير. وابن عمر بعد ذلك الرجم أو حد الزنا وغير ذلك (قيل) هذا لا يجوز لأنه خلاف لما أجمعوا فهذا كل ما ذكروا في ذلك لا حجة لهم غير هذا ووجدناه لا تقوم به حجة لأنه لم يروه الا ابن سمعان عن رجل أخبره لم يسمعه أن أبا بكر. وعبد الملك بن حبيب عن مطرف عن أبي حازم عن محمد بن المنكدر. وموسى بن عقبة. وصفوان بن سليم. وداود بن بكر أن أبا بكر.