يقول أرقبتك هذه الدار أو هي لك حياتك على أنك ان مت قبلي عادت إلي، وإن مت قبلك فهي لك ولعقبك فكأنه يقول هي لآخرنا موتا وبذلك سميت رقبى لأن كل واحد منهما يرقب موت صاحبه وكلاهما جائز في قول أكثر أهل العلم، وحكي عن بعضهم أنها لا تصح لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال " لا تعمروا ولا ترقبوا " ولنا ما روى جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " العمرى جائزة لأهلها والرقبى جائزة لأهلها " رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن، فاما النهي فإنما ورد على سبيل الاعلام لهم انكم إن أعمرتم أو أرقبتم يعد للمعمر والمرقب ولم يعد إليكم منه شئ. وسياق الحديث يدل عليه فإنه قال " فمن
(٣٠٣)