____________________
خمسة وسبعين إلى أربعمائة ولا نبلغ أربعمائة (1) وندب أن يكون ناهضا أمينا مهيبا ذا عشيرة وعاد بالولاية والحرب اه ن كما أمر النبي صلى الله عليه وآله أسامة بن زيد على المهاجرين والأنصار وقال فيه ان الخليق بالامارة اه من خط قيس فلو غلب بالظن صلاحه من غير عادة جاز اه ن (2) كما أمر النبي صلى الله عليه وآله أبا سفيان بن حرب وعمرو بن العاص وكانا فاسقين وخالد بن الوليد اه أم وقيل أما خالد فلم يكن منه ما يقطع بفسقه بل هو كما قال فيه النبي صلى الله عليه وآله سيف سله الله على المنافقين (3) وإنما قدم الدعاء هنا مع إباحة دم الكافر مطلقا لان في الحرب خطر كما في الحدود اه شرح فتح (4) فان قيل لم قتلوا قبل الاستتابة والجواب أنهم قد تحزبوا وعرفوا الاسلام وحيث ذكروا الاستتابة حيث لم يتحزبوا اه زهور ولفظ البيان فرع وتسقط استتابة المرتدين إذا تحزبوا في بلد الخ (5) ومن قتل منهم قبل ذلك أثم ولا دية عليه اه ن (6) ومن قتل أحدا منهم قبل الدعوة وجبت الدية اه نجري (7) والكفار (8) قال في البحر لفعل علي عليلم في الحروريين اه رواه صاحب روضة الحجوري عن علي عليلم أنه قال يا قوم من يأخذ مني هذا المصحف فيدعو القوم إلى ما فيه فوثب غلام من بني مجاشع يقال له مسلم فقال أنا آخذه يا أمير المؤمنين فقال علي عليلم تقطع يمينك ويسارك بالسيف ثم تقتل قال الفتى أنا أصبر على ذلك فأعاد علي عليلم المرة الثانية والمصحف بيده فقام ذلك الفتى فأعاد علي عليلم القول الأول فقال رضيت بالقتل وهذا قليل في دين الله فقال خذ المصحف وانطلق في أصحاب الجمل فقال هذا كتاب الله بيننا وبينكم فضرب رجل من أصحاب الجمل يده اليمنى فقطعها فأخذ المصحف بيساره فقطعت يساره فاحتضن المصحف بصدره فقتل (*) قال الامام شرف الدين عليلم نشر المصحف غير مندوب لأنه لم يكن من فعل النبي صلى الله عليه وآله ولافعل علي عليلم وإنما فعله معاوية طلبا لخديعة الحق وأما ما ذكره في البحر من كونه من فعل علي عليلم فلم يوجد في شئ من الكتب انه فعله إنما كان منه الارسال بالمصحف ونحوه طلبا إلى الإجابة لما فيه لا نشره على رؤوس الرماح فبدعة فعلها معاوية اه ح أثمار (9) والوجه في ذلك فعل علي عليلم قال في الصعيتري معنى