القواعد كما مر أيضا تعين ستة أيام، وعدم جواز التعدي عنها. وليس هذا إلا لأن شخصيات الناس وأوقاتهم أيضا محترمة مهتم بها في الإسلام، فلا يجوز التعرض لها و تضييعها إلا بقدر الضرورة، فتدبر.
2 - وفي سنن أبي داود بسنده، عن بهز بن حكيم، عن أبيه، عن جده: " أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) حبس رجلا في تهمة. " (1) 3 - وفي سنن الترمذي بسنده، عن بهز بن حكيم، عن أبيه، عن جده: " أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) حبس رجلا في تهمة ثم خلى عنه. " (2) 4 - وفي سنن البيهقي بسنده، عن بهز بن حكيم، عن أبيه، عن جده: " أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) حبس رجلا في تهمة ساعة من نهار ثم خلى عنه. " (3) والظاهر أن الثلاثة رواية واحدة نقلت بوجوه مختلفة.
5 - وفي التراتيب الإدارية: " ذكر بعضهم أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) سجن في المدينة في تهمة. رواه عبد الرزاق والنسائي في مصنفيهما من طريق بهز بن حكيم، عن أبيه، عن جده. وذكر أبو داود عنه في مصنفه، قال: " حبس رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ناسا من قومي في تهمة بدم. "... وفي غير المصنف، عن عبد الرزاق بهذا السند: أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) حبس رجلا في تهمة ساعة من نهار ثم خلى عنه. " (4) هذا.
6 - وفي سنن البيهقي بسنده، عن أبي جعفر (عليه السلام): أن عليا (عليه السلام) قال: " إنما الحبس حتى يتبين للإمام. فما حبس بعد ذلك فهو جور. " (5)