الحناويين. - 60 على الامشاطيين. - 61 على معاصر الشيرج والزيت. - 62 على الغرابليين. - 63 على الدباغين والبططيين. - 64 على اللبوديين. - 65 على الفرائين. - 66 على الحصريين العبداني والكركر. - 67 على التبانين. - 68 على الخشابين و القشاشين. - 69 على النجارين والنشارين والبنائين والدهانين والمبيضين والضببيين والجباسين والجبارين. - 70 على الرزازين والمراوحيين وباعة الكبريت والمكانس والزفاتين وسقائي الكيزان وأرباب الروايا والقرب والدلاء والغسالين لأقمشة الناس، والإنكار على نطاح الكباش ونقار الديوك وصياح السمان وأمثالها. (1) ومن أراد المقصود من هذه العناوين ووظيفة المحتسب في قبالها يرجع إلى الكتاب المذكور.
والحكم في الجميع واحد، وهو أنه يجب على المحتسب مراقبة الأعمال وآلات العمل والمواد المستعملة ومحال العمل ومقدار الأجرة وكون العامل متخصصا في عمله ونحو ذلك، والمتخلف يعزر.
فهذا ما اقتبسناه من كتاب معالم القربة في بيان وظيفة المحتسب.
وقد وزعت في أعصارنا هذه الوظائف على الدوائر والوزارات المختلفة، ولكن المباشر لأكثرها الضباط والحراس والمستخبرون.
وجل ما ذكره مما يمكن أن يستدل عليه بعمومات الكتاب والسنة وإن كان للإشكال في بعضها مجال، كما مر.
ومما يؤسفني أنه لا مجال لي للتتبع في هذا المجال لكثرة الأشغال المتفرقة، فأوصي الإخوان من الفضلاء الشبان أن يهتموا بها، لكثرة الابتلاء بها في بلادنا بعد نجاح الثورة الإسلامية فيها، ويطبقوا العناوين المذكورة على المصاديق والموضوعات الرائجة في عصرنا.