4 - وفي أواخر الخطبة القاصعة من نهج البلاغة أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال لعلى (عليه السلام): " إنك تسمع ما أسمع وترى ما أرى، إلا أنك لست بنبي ولكنك وزير. " (1) 5 - وفي مسند أحمد بسنده عن علي (عليه السلام)، قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: " ليس من نبي كان قبلي إلا قد أعطي سبعة نقباء وزراء نجباء. وإني أعطيت أربعة عشر وزيرا نقيبا نجيبا: سبعة من قريش وسبعة من المهاجرين. " (2) 6 - وفيه أيضا بسنده عن علي (عليه السلام)، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إنه لم يكن قبلي نبي إلا قد أعطي سبعة رفقاء نجباء وزراء، وإني أعطيت أربعة عشر: حمزة وجعفر وعلى و حسن وحسين وأبو بكر وعمر والمقداد وعبد الله بن مسعود وأبو ذر وحذيفة وسلمان وعمار وبلال. " (3) 7 - وفيه أيضا عن عائشة قالت: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): " من ولاه الله - عز وجل - من أمر المسلمين شيئا فأراد به خيرا جعل له وزير صدق، فإن نسي ذكره، وإن ذكر أعانه. " (4) 8 - وفي سنن أبي داود بسنده عن عائشة قالت: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): " إذا أراد الله بالأمير خيرا جعل له وزير صدق، إن نسي ذكره، وإن ذكر أعانه. وإذا أراد الله به غير ذلك جعل له وزير سوء، إن نسي لم يذكره، وإن ذكر لم يعنه. " (5) 9 - وفي البحار عن اعلام الدين، قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): " ما من أحد ولى شيئا من أمور المسلمين فأراد الله به خيرا إلا جعل الله له وزيرا صالحا، إن نسي ذكره، وإن ذكر أعانه، وإن هم بشر كفه وزجره. " (6)
(١١١)