____________________
المستفادة من صحيحة صفوان وغيرها الدالة على البطلان.
(1) كما دلت عليه عدة من الروايات المتظافرة وجملة منها صحاح المتضمنة عدم دخول الشك في الأولتين ولزوم سلامتهما عنه، وفي بعضها أنهما فرض الله لا بد من حفظهما والاستيقان بهما.
منها صحيحة زرارة: (كان الذي فرض الله على العباد عشر ركعات وفيهن القراءة وليس فيهن وهم.. الخ (1).
فإن المراد بالركعة في المقام ليس هو الركوع قطعا، بل الركعة التامة وإن أطلقت عليه أحيانا في لسان الأخبار كما ورد في صلاة الآيات من أنها عشر ركعات، وكذا في غيرها.
أما أولا: فلاستعمال الركعة في نفسها في ذلك في اصطلاح المتشرعة وفي كثير من الروايات مما ورد في باب أعداد الفرائض ونوافلها وغيره فهذا الاطلاق هو الشايع الذايع في لسان الشارع وتابعيه، فينصرف إليه اللفظ عند الاطلاق.
وثانيا: إن المراد بها في خصوص المقام إنما هي الركعة التامة بقرينة قوله: وفيهن لوضوح عدم كون ظرفها الركوع، فدلت الصحيحة بوضوح على لزوم احراز الركعتين الأولتين بكاملهما وسلامتهما عن الشك.
ومنها صحيحة البقباق، وموثقة عنبسة بن مصعب الذي مر أنه من رجال كامل الزيارات، وصحيحة أبي بصير (2)، وكلها صريحة في المطلوب، وبها يخرج عن اطلاق قوله (ع): (إذا شككت فابن
(1) كما دلت عليه عدة من الروايات المتظافرة وجملة منها صحاح المتضمنة عدم دخول الشك في الأولتين ولزوم سلامتهما عنه، وفي بعضها أنهما فرض الله لا بد من حفظهما والاستيقان بهما.
منها صحيحة زرارة: (كان الذي فرض الله على العباد عشر ركعات وفيهن القراءة وليس فيهن وهم.. الخ (1).
فإن المراد بالركعة في المقام ليس هو الركوع قطعا، بل الركعة التامة وإن أطلقت عليه أحيانا في لسان الأخبار كما ورد في صلاة الآيات من أنها عشر ركعات، وكذا في غيرها.
أما أولا: فلاستعمال الركعة في نفسها في ذلك في اصطلاح المتشرعة وفي كثير من الروايات مما ورد في باب أعداد الفرائض ونوافلها وغيره فهذا الاطلاق هو الشايع الذايع في لسان الشارع وتابعيه، فينصرف إليه اللفظ عند الاطلاق.
وثانيا: إن المراد بها في خصوص المقام إنما هي الركعة التامة بقرينة قوله: وفيهن لوضوح عدم كون ظرفها الركوع، فدلت الصحيحة بوضوح على لزوم احراز الركعتين الأولتين بكاملهما وسلامتهما عن الشك.
ومنها صحيحة البقباق، وموثقة عنبسة بن مصعب الذي مر أنه من رجال كامل الزيارات، وصحيحة أبي بصير (2)، وكلها صريحة في المطلوب، وبها يخرج عن اطلاق قوله (ع): (إذا شككت فابن