(مسألة 8): حكم كثير الشك في الاتيان بالصلاة وعدمه حكم غيره فيجزي فيه التفصيل بين كونه في الوقت وخارجه وأما الوسواسي فالظاهر أنه يبني على الاتيان وإن كان في الوقت (1)
____________________
تعرف عدم القضاء في صورة العكس المذكورة بعد ذلك.
(1) أما إذا بلغت كثرة الشك حد الوسواس فلا اشكال في عدم الاعتناء فيبني على الاتيان وإن كان في الوقت، لأنه مضافا إلى قيام الاجماع عليه، بل قيل بحرمته استنادا إلى بعض النصوص. وإن كانت الدلالة قاصرة كما مرت الإشارة إليه في مطاوي بعض الأبحاث السابقة المقتضي للاعتناء من النص أو الاستصحاب أو قاعدة الاشتغال في نفسه قاصر الشمول لمثل ذلك، لانصرافه إلى الشكوك المتعارفة الناشئة عن منشأ عقلائي، فلا يعم الوسواسي الذي ربما يستند شكه إلى الجنون، وكذا الحال في القاعدة، فإن الاشتغال اليقيني إنما يستدعي اليقين المتعارف بالفراغ كما لا يخفى.
وأما إذا لم تبلغ ذاك الحد بل كان مجرد كثرة الشك على الخلاف في تفسير ضابطها من الايكال إلى الصدق العرفي، أو عدم خلو ثلاث صلوات متتاليات عن الشك كما هو المقرر في محله عند التعرض لكثرة الشك المتعلق بالأجزاء فهل الكثرة المتعلقة بأصل الصلاة تلحق بكثرة الشك المتعلق بالأجزاء في عدم الاعتناء أو لا؟
(1) أما إذا بلغت كثرة الشك حد الوسواس فلا اشكال في عدم الاعتناء فيبني على الاتيان وإن كان في الوقت، لأنه مضافا إلى قيام الاجماع عليه، بل قيل بحرمته استنادا إلى بعض النصوص. وإن كانت الدلالة قاصرة كما مرت الإشارة إليه في مطاوي بعض الأبحاث السابقة المقتضي للاعتناء من النص أو الاستصحاب أو قاعدة الاشتغال في نفسه قاصر الشمول لمثل ذلك، لانصرافه إلى الشكوك المتعارفة الناشئة عن منشأ عقلائي، فلا يعم الوسواسي الذي ربما يستند شكه إلى الجنون، وكذا الحال في القاعدة، فإن الاشتغال اليقيني إنما يستدعي اليقين المتعارف بالفراغ كما لا يخفى.
وأما إذا لم تبلغ ذاك الحد بل كان مجرد كثرة الشك على الخلاف في تفسير ضابطها من الايكال إلى الصدق العرفي، أو عدم خلو ثلاث صلوات متتاليات عن الشك كما هو المقرر في محله عند التعرض لكثرة الشك المتعلق بالأجزاء فهل الكثرة المتعلقة بأصل الصلاة تلحق بكثرة الشك المتعلق بالأجزاء في عدم الاعتناء أو لا؟