(مسألة 11): لو علم بوجود الموجب وشك في الأقل والأكثر بنى على الأقل (2).
(مسألة 12): لو علم بنسيان جزء وشك بعد السلام في أنه هل تذكر قبل فوت محله وتداركه أم لا (3) فالأحوط اتيانه.
____________________
(1): فإن الاعتقاد المزبور إنما يؤثر ما دام كونه باقيا، والمفروض زواله وانقلابه إلى الشك، فيرجع حينئذ إلى أصالة عدم تحقق الموجب كما هو ظاهر.
(2): لرجوع الشك في الأكثر إلى الشك في أصل تحقق الموجب زائدا على المقدار المتيقن. وقد عرفت أن المرجع في مثله أصالة عدم التحقق.
(3): كما لو علم بنسيان السجدة الثانية أو التشهد مثلا وشك في أنه هل تذكر قبل الدخول في الركوع وتدارك المنسي كي لا يجب عليه شئ أم استمر في نسيانه كي يجب عليه القضاء أو سجود السهو أو هما معا على الخلاف المتقدم في محله. وقد احتاط الماتن في الاتيان نظرا إلى التردد في جريان قاعدة الفراغ حينئذ وعدمه.
أقول: ينبغي التفصيل في المسألة فإنها تنحل إلى صورتين:
إحداهما: أن يعلم بالنسيان ويشك في استمراره أو انقلابه إلى الذكر بحيث يكون التذكر في المحل بعد النسيان مشكوكا فيه.
والظاهر عدم جريان قاعدة الفراغ حينئذ لما هو المقرر في محله من
(2): لرجوع الشك في الأكثر إلى الشك في أصل تحقق الموجب زائدا على المقدار المتيقن. وقد عرفت أن المرجع في مثله أصالة عدم التحقق.
(3): كما لو علم بنسيان السجدة الثانية أو التشهد مثلا وشك في أنه هل تذكر قبل الدخول في الركوع وتدارك المنسي كي لا يجب عليه شئ أم استمر في نسيانه كي يجب عليه القضاء أو سجود السهو أو هما معا على الخلاف المتقدم في محله. وقد احتاط الماتن في الاتيان نظرا إلى التردد في جريان قاعدة الفراغ حينئذ وعدمه.
أقول: ينبغي التفصيل في المسألة فإنها تنحل إلى صورتين:
إحداهما: أن يعلم بالنسيان ويشك في استمراره أو انقلابه إلى الذكر بحيث يكون التذكر في المحل بعد النسيان مشكوكا فيه.
والظاهر عدم جريان قاعدة الفراغ حينئذ لما هو المقرر في محله من