____________________
محكومية السجدة المنسية بالصحة من أجل حديث لا تعاد لا تستوجب الحكم بالصحة في السجدة المقضية كما لا يخفى فلا مناص من الإعادة.
(1): أما إذا كان المنسي التشهد الأخير فقد عرفت أن اللازم على ما تقتضيه القاعدة الأولية السليمة عن المعارض هو الرجوع والتدارك بعنوان الجزئية للصلاة ثم التسليم بعده لوقوع السلام الأول في غير محله، ويسجد سجدتي السهو لزيادته وكذا الحال في السجدة المنسية من الركعة الأخيرة لعين ما ذكر فيتداركها مع التشهد والتسليم ويأتي بسجود السهو لزيادة السلام.
وأما التشهد المنسي غير الأخير فقد عرفت أن الأقوى عدم وجوب قضائه وأنه لا أثر لنسيانه عدا سجدة السهو. وعلى تقدير تسليم القضاء فغايته قضاء نفس التشهد المشتمل على الشهادتين وما يلحق بهما من الصلاة على محمد وآله (صلوات الله عليهم أجمعين) وأما التسليم فلا يجب الاتيان به لخروجه عن حقيقة التشهد والمفروض الاتيان به في محله.
(1): أما إذا كان المنسي التشهد الأخير فقد عرفت أن اللازم على ما تقتضيه القاعدة الأولية السليمة عن المعارض هو الرجوع والتدارك بعنوان الجزئية للصلاة ثم التسليم بعده لوقوع السلام الأول في غير محله، ويسجد سجدتي السهو لزيادته وكذا الحال في السجدة المنسية من الركعة الأخيرة لعين ما ذكر فيتداركها مع التشهد والتسليم ويأتي بسجود السهو لزيادة السلام.
وأما التشهد المنسي غير الأخير فقد عرفت أن الأقوى عدم وجوب قضائه وأنه لا أثر لنسيانه عدا سجدة السهو. وعلى تقدير تسليم القضاء فغايته قضاء نفس التشهد المشتمل على الشهادتين وما يلحق بهما من الصلاة على محمد وآله (صلوات الله عليهم أجمعين) وأما التسليم فلا يجب الاتيان به لخروجه عن حقيقة التشهد والمفروض الاتيان به في محله.