____________________
ويرتفع بها الاجمال (1).
هذا وقد يعارض الصحيح والموثق بصحيحة ابن مسلم المتقدمة الواردة فيمن سلم ساهيا وتكلم حيث قال (ع): (يتم ما بقي من صلاته ولا شئ عليه) (2). لكنك عرفت أن المنفي في قوله (ع): ولا شئ عليه، هي الإعادة لا سجدة السهو، وأن أولوية التأسيس من التأكيد لا أساس لها كما مر فلا تصلح للمعارضة.
نعم يعارضهما صحيح الأعرج المصرح فيه بقول الصادق عليه السلام (وسجد سجدتين لمكان الكلام) (3). الظاهر في عدم كون السلام الزائد الصادر منه صلى الله عليه وآله موجبا لسجدتي السهو. ولكنك عرفت أن الصحيحة غير قابلة للتصديق في نفسها على أنها معارضة في موردها بموثق زرارة المتضمن لعدم سجود النبي صلى الله عليه وآله للسهو قط فلا تنهض للمقاومة مع الروايتين. فالأقوى ما عليه المشهور من الوجوب للسلام الزائد.
(1): فإن مورد النص وهو الموثق والصحيح وإن كان هو ا لتسليم بقصد الخروج لكن مناسبة الحكم والموضوع تقتضي التعميم له ولغيره، أعني ما لو سلم غافلا عن الخروج أو لغاية أخرى سهوا،
هذا وقد يعارض الصحيح والموثق بصحيحة ابن مسلم المتقدمة الواردة فيمن سلم ساهيا وتكلم حيث قال (ع): (يتم ما بقي من صلاته ولا شئ عليه) (2). لكنك عرفت أن المنفي في قوله (ع): ولا شئ عليه، هي الإعادة لا سجدة السهو، وأن أولوية التأسيس من التأكيد لا أساس لها كما مر فلا تصلح للمعارضة.
نعم يعارضهما صحيح الأعرج المصرح فيه بقول الصادق عليه السلام (وسجد سجدتين لمكان الكلام) (3). الظاهر في عدم كون السلام الزائد الصادر منه صلى الله عليه وآله موجبا لسجدتي السهو. ولكنك عرفت أن الصحيحة غير قابلة للتصديق في نفسها على أنها معارضة في موردها بموثق زرارة المتضمن لعدم سجود النبي صلى الله عليه وآله للسهو قط فلا تنهض للمقاومة مع الروايتين. فالأقوى ما عليه المشهور من الوجوب للسلام الزائد.
(1): فإن مورد النص وهو الموثق والصحيح وإن كان هو ا لتسليم بقصد الخروج لكن مناسبة الحكم والموضوع تقتضي التعميم له ولغيره، أعني ما لو سلم غافلا عن الخروج أو لغاية أخرى سهوا،