____________________
وثالثة نقصانها. أما التمامية فقد مر الكلام حولها في المسألة الخامسة وما قبلها، وأما الزيادة فقد مر في المسألة السادسة، وأما النقصان فقد ينكشف بعد صلاة الاحتياط، وأخرى قبلها، وثالثة أثنائها وقد مر الأول في المسألة السابقة وسيجئ الثاني في المسألة الآتية والثالث فيما بعدها.
ثم إن النقص المنكشف قد يكون مطابقا لأحد طرفي الشك وقد مر حكمه، وأخرى مخالفا إما بالزيادة عما كان محتملا أو بالنقيصة عنه، وهذه المسألة متعرضة لحكم هاتين الصورتين اللتين هما من متممات المسألة السابقة وملحقاتها.
فنقول: قد ينكشف نقصان الصلاة أزيد مما كان محتملا، كما لو شك بين الثلاث والأربع فبني على الأربع وصلى صلاة الاحتياط، فتبين كونها ركعتين وأن الناقص ركعتان فكان النقص المنكشف أزيد من صلاة الاحتياط. وقد ينعكس الأمر فيتبين أن النقص أقل مما كان محتملا، كان إذا شك بين الاثنتين والأربع فبني على الأربع وأتى بركعتي الاحتياط فتبين كون صلاته ثلاث ركعات فكان يحتمل النقص بركعتين فانكشف أن الناقص ركعة واحدة.
ثم إن النقص المنكشف قد يكون مطابقا لأحد طرفي الشك وقد مر حكمه، وأخرى مخالفا إما بالزيادة عما كان محتملا أو بالنقيصة عنه، وهذه المسألة متعرضة لحكم هاتين الصورتين اللتين هما من متممات المسألة السابقة وملحقاتها.
فنقول: قد ينكشف نقصان الصلاة أزيد مما كان محتملا، كما لو شك بين الثلاث والأربع فبني على الأربع وصلى صلاة الاحتياط، فتبين كونها ركعتين وأن الناقص ركعتان فكان النقص المنكشف أزيد من صلاة الاحتياط. وقد ينعكس الأمر فيتبين أن النقص أقل مما كان محتملا، كان إذا شك بين الاثنتين والأربع فبني على الأربع وأتى بركعتي الاحتياط فتبين كون صلاته ثلاث ركعات فكان يحتمل النقص بركعتين فانكشف أن الناقص ركعة واحدة.