____________________
إلى بعض أصحابنا، ولذا اعترف الشهيد (قده) في الدروس بعد نقل ذلك عنه بأنه لم يظفر بقائله. نعم ذكر ذلك جماعة من المتأخرين كالعلامة ومن تأخر عنه ومنهم الشهيد (قده) نفسه في كتاب الذكرى.
وعلى أي حال فقد استدل له بما رواه ابن أبي عمير عن بعض أصحابنا عن سفيان بن السمط عن أبي عبد الله عليه السلام، قال:
تسجد سجدتي السهو في كل زيادة تدخل عليك أو نقصان (1).
ونوقش في سندها تارة من حيث الارسال، وأخرى من حيث جهالة سفيان.
وأجيب عن الأول بعدم الضمير فيه بعد أن كان المرسل مثل ابن أبي عمير الذي قيل في حقه أنه لا يرسل ولا يروي إلا عن ثقة وأن مراسيله كمسانيد غيره.
وعن الثاني: تارة بأن ابن أبي عمير قد روى في موضع آخر عن سفيان نفسه بلا واسطة وهو في كتاب الزي والتجمل من الكافي، وحيث إنه لا يروي إلا عن ثقة كما عرفت فروايته عن توثيق له.
وأخرى بأنه من أصحاب الاجماع الذي ادعى الكشي الاتفاق على تصحيح ما يصح عنهم، فجهالته غير قادحة بعد اشتمال السند على من هو من أصحاب الاجماع المتفق على العمل برواياتهم، وعدم النظر فيمن بعدهم.
أقول: والكل كما ترى. أما الجواب الأول ودعوى أن ابن أبي عمير لا يرسل ولا يروي إلا عن الثقة فالأصل في هذه الدعوى هو الشيخ في كتاب العدة حيث ادعى تسوية الطائفة بين ما يرويه محمد بن أبي عمير وصفوان، وأحمد بن محمد بن أبي نصر وأضرابهم ممن عرفوا
وعلى أي حال فقد استدل له بما رواه ابن أبي عمير عن بعض أصحابنا عن سفيان بن السمط عن أبي عبد الله عليه السلام، قال:
تسجد سجدتي السهو في كل زيادة تدخل عليك أو نقصان (1).
ونوقش في سندها تارة من حيث الارسال، وأخرى من حيث جهالة سفيان.
وأجيب عن الأول بعدم الضمير فيه بعد أن كان المرسل مثل ابن أبي عمير الذي قيل في حقه أنه لا يرسل ولا يروي إلا عن ثقة وأن مراسيله كمسانيد غيره.
وعن الثاني: تارة بأن ابن أبي عمير قد روى في موضع آخر عن سفيان نفسه بلا واسطة وهو في كتاب الزي والتجمل من الكافي، وحيث إنه لا يروي إلا عن ثقة كما عرفت فروايته عن توثيق له.
وأخرى بأنه من أصحاب الاجماع الذي ادعى الكشي الاتفاق على تصحيح ما يصح عنهم، فجهالته غير قادحة بعد اشتمال السند على من هو من أصحاب الاجماع المتفق على العمل برواياتهم، وعدم النظر فيمن بعدهم.
أقول: والكل كما ترى. أما الجواب الأول ودعوى أن ابن أبي عمير لا يرسل ولا يروي إلا عن الثقة فالأصل في هذه الدعوى هو الشيخ في كتاب العدة حيث ادعى تسوية الطائفة بين ما يرويه محمد بن أبي عمير وصفوان، وأحمد بن محمد بن أبي نصر وأضرابهم ممن عرفوا