(مسألة 1): يعتبر في صلاة الاحتياط جميع ما يعتبر في ساير الصلوات (1) من الشرائط وبعد احرازها ينوي ويكبر للاحرام ويقرأ فاتحة الكتاب ويركع ويسجد سجدتين ويتشهد ويسلم وإن كانت ركعتين فيتشهد ويسلم بعد الركعة الثانية وليس فيها أذان ولا إقامة ولا سورة ولا قنوت ويجب فيها الاخفات في القراءة، وإن كانت الصلاة جهرية حتى في البسملة على الأحوط وإن كان الأقوى جواز الجهر بها بل استحبابه.
____________________
(1): يقع الكلام في كيفية صلاة الاحتياط تارة من حيث الشرائط وأخرى من ناحية الأجزاء.
أما من حيث الشرائط فلا اشكال في أنه يعتبر فيها كل ما يعتبر في ساير الصلوات من الستر والاستقبال، والطهارة من الحدث والخبث ونحو ذلك، إذ هي بحسب الواقع إما جزء من الصلاة الأصلية أو نافلة مستقلة، وعلى أي تقدير فهي من الصلاة فيعتبر فيها كل ما يعتبر في طبيعي الصلاة.
وعليه فليس له أن يترك مراعاة الاستقبال مثلا فيأتي بها إلى ناحية أخرى مخالفة للصلاة لدى تردد القبلة بين الجهات الأربع. وهذا في الجملة مما لا اشكال فيه.
أما من حيث الشرائط فلا اشكال في أنه يعتبر فيها كل ما يعتبر في ساير الصلوات من الستر والاستقبال، والطهارة من الحدث والخبث ونحو ذلك، إذ هي بحسب الواقع إما جزء من الصلاة الأصلية أو نافلة مستقلة، وعلى أي تقدير فهي من الصلاة فيعتبر فيها كل ما يعتبر في طبيعي الصلاة.
وعليه فليس له أن يترك مراعاة الاستقبال مثلا فيأتي بها إلى ناحية أخرى مخالفة للصلاة لدى تردد القبلة بين الجهات الأربع. وهذا في الجملة مما لا اشكال فيه.