____________________
ولا من ناحية الزيادة الناشئة من قبل التدارك لما مر قريبا من دلالة جملة من النصوص على أنه لا سهو على من أتم السهو الظاهرة في النفي المطلق مع وضوح عدم انفكاك الاتمام والتدارك عن نوع من الزيادة فلاحظ.
(1): أفاد (قده) أن الزيادة الموجبة لسجود السهو عامة للأجزاء الواجبة والمستحبة فيما إذا صدق على الجزء الاستحبابي عنوان الزيادة، كما في القنوت وذكر بحول الله الواقعين في غير المحل، دون مثل التكبير أو التسبيح ونحوهما من مطلق الذكر إلا إذا اقترن بخصوصية أوجبت صدق الزيادة كما لو كبر بقصد تكبير الركوع في غير محله. وأفاد أخيرا أن نقيصة المستحبات لا توجب شيئا.
أقول: أما ما أفاده أخيرا في النقص فظاهر الوجه فإن المستفاد من الأدلة ولو بمناسبات الحكم والموضوع سيما بملاحظة ما دل على كون
(1): أفاد (قده) أن الزيادة الموجبة لسجود السهو عامة للأجزاء الواجبة والمستحبة فيما إذا صدق على الجزء الاستحبابي عنوان الزيادة، كما في القنوت وذكر بحول الله الواقعين في غير المحل، دون مثل التكبير أو التسبيح ونحوهما من مطلق الذكر إلا إذا اقترن بخصوصية أوجبت صدق الزيادة كما لو كبر بقصد تكبير الركوع في غير محله. وأفاد أخيرا أن نقيصة المستحبات لا توجب شيئا.
أقول: أما ما أفاده أخيرا في النقص فظاهر الوجه فإن المستفاد من الأدلة ولو بمناسبات الحكم والموضوع سيما بملاحظة ما دل على كون