____________________
الواقع غير مقصود حسب الفرض، لكن البطلان من هذه الناحية خارج عن محل الكلام المتمحض في البطلان من ناحية الزيادة من حيث هي زيادة لا بعنوان آخر مما قد يكون وقد لا يكون كما لا يخفى.
وثالثة بأن مقتضى القاعدة هو الاشتغال الذي الشك في قادحية شئ في صحة العبادة. وفيه أن المرجع هو أصالة البراءة في أمثال المقام كما عرفت آنفا.
وعلى الجملة فهذه الوجوه كلها ساقطة، والعمدة إنما هي الروايات الواردة في المقام.
فمنها صحيحة زرارة وبكير بن أعين عن أبي جعفر عليه السلام قال: (إذا استيقن أنه زاد في صلاته المكتوبة لم يعتد بها واستقبل صلاته استقبالا إذا كان قد استيقن يقينا) (1) فإن مورد الصحيحة هو السهو لمكان التعبير بالاستيقان، وقد دلت بمقتضى الاطلاق على وجوب الإعادة لكل زيادة. فإذا كان الحال كذلك في السهو ففي العمد بطريق أولى.
ويرد عليه أولا أن الرواية وإن رويت كذلك في الكافي والتهذيب عن زرارة وبكير وما في الوسائل من زيادة كلمة (ركعة) بعد قوله (المكتوبة) اشتباه منه أو من النساخ، لكنها مروية في الكافي أيضا في باب السهو في الركوع عن زرارة مشتملة على هذا الزيادة، ورواها صاحب الوسائل عنه أيضا مع هذه الزيادة ومن المستبعد جدا أن يكونا روايتين مستقلتين مع اتحادهما سندا ومتنا، بل من المطمأن به قويا أنهما رواية واحدة مرددة بين المشتملة عليها وغير المشتملة فلم يعلم
وثالثة بأن مقتضى القاعدة هو الاشتغال الذي الشك في قادحية شئ في صحة العبادة. وفيه أن المرجع هو أصالة البراءة في أمثال المقام كما عرفت آنفا.
وعلى الجملة فهذه الوجوه كلها ساقطة، والعمدة إنما هي الروايات الواردة في المقام.
فمنها صحيحة زرارة وبكير بن أعين عن أبي جعفر عليه السلام قال: (إذا استيقن أنه زاد في صلاته المكتوبة لم يعتد بها واستقبل صلاته استقبالا إذا كان قد استيقن يقينا) (1) فإن مورد الصحيحة هو السهو لمكان التعبير بالاستيقان، وقد دلت بمقتضى الاطلاق على وجوب الإعادة لكل زيادة. فإذا كان الحال كذلك في السهو ففي العمد بطريق أولى.
ويرد عليه أولا أن الرواية وإن رويت كذلك في الكافي والتهذيب عن زرارة وبكير وما في الوسائل من زيادة كلمة (ركعة) بعد قوله (المكتوبة) اشتباه منه أو من النساخ، لكنها مروية في الكافي أيضا في باب السهو في الركوع عن زرارة مشتملة على هذا الزيادة، ورواها صاحب الوسائل عنه أيضا مع هذه الزيادة ومن المستبعد جدا أن يكونا روايتين مستقلتين مع اتحادهما سندا ومتنا، بل من المطمأن به قويا أنهما رواية واحدة مرددة بين المشتملة عليها وغير المشتملة فلم يعلم