(مسألة 4): لا يجب فيه تعيين السبب ولو مع التعدد (1) كما أنه يجب الترتيب فيه بترتيب أسبابه على الأقوى أما بينه وبين الأجزاء المنسية والركعات الاحتياطية فهو مؤخر عنها كما مر.
(مسألة 5): لو سجد للكلام فبان أن الموجب غيره فإن
____________________
(1): لخروجه عن ماهية السجود المأمور به، إذا الفعل الخاص الواقع في حيز الطلب عند تحقق السبب لا يتقيد بسببه كي يعتبر قصده ويكفي في حصول الطاعة ايجاده بداعي الأمر المتعلق بالطبيعة.
ومنه تعرف أن في فرض تعدد السبب قد تعلق أوامر عديدة بأفراد من تلك الطبيعة من غير تقيد أي فرد بأي سبب، فلا مقتضي لاعتبار قصد التعيين. ومنه يظهر عدم وجوب الترتيب بترتيب حدوث الأسباب فله تقديم ما تسبب عن موجب متأخر.
نعم يعتبر الترتيب بينه وبين الأجزاء المنسية والركعات الاحتياطية فيجب تأخير سجدتي السهو عنها لما عرفت سابقا من أن ظرف السجدتين إنما هو بعد الفراغ والانتهاء عن الصلاة بجميع أجزائها ومتعلقاتها على ما دلت عليه النصوص حسبما مر.
ومنه تعرف أن في فرض تعدد السبب قد تعلق أوامر عديدة بأفراد من تلك الطبيعة من غير تقيد أي فرد بأي سبب، فلا مقتضي لاعتبار قصد التعيين. ومنه يظهر عدم وجوب الترتيب بترتيب حدوث الأسباب فله تقديم ما تسبب عن موجب متأخر.
نعم يعتبر الترتيب بينه وبين الأجزاء المنسية والركعات الاحتياطية فيجب تأخير سجدتي السهو عنها لما عرفت سابقا من أن ظرف السجدتين إنما هو بعد الفراغ والانتهاء عن الصلاة بجميع أجزائها ومتعلقاتها على ما دلت عليه النصوص حسبما مر.