ب: ليس فيها: أنها تأخذ معها الحسن والحسين.
ج: ليس فيها: أنها تبكي رسول الله هناك.
د: ليس فيها: أنها تتذكر: كيف كان يخطب، وكيف كان يصلي، وكيف كان يعظ الناس.
ه: ليس فيها: أنها كانت تخرج إلى قبر النبي (ص).
فمن أين أتت هذه المعلومات، وفي أي خبر قرأها، وفي أي كتاب.. لا ندري!! نعم، لا ندري!!.
ثانيا: إن بيت الزهراء كان في المسجد، وقد دفن رسول الله (ص) في نفس ذلك البيت..
فما معنى قوله في روايته:
" إنها كانت تخرج، وتأتي قبره، وتأخذ معها ولديها الحسن والحسين.. وتبكيه (هناك)؟! " ثالثا: إن هذا الخبر الذي اعتبره موثوقا.. وفيه كل هذه التفاصيل كيف ثبتت له وثاقته.. وهل هو - لو صح - إلا خبر واحد لا يفيد أكثر من الظن.. وهو يشترط اليقين والقطع في الاخبار التاريخية وغيرها، باستثناء الاحكام الشرعية.
وقد قلنا إن هذا الإشتراط معناه إسقاط ما لدى هذا البعض من معلومات تاريخية وعقائدية وكونيات وووو الخ.. إسقاطها - عن الاعتبار، وليصبح من ثم عاجزا عن إثبات أكثر القضايا، والأحداث والمعارف الإيمانية.. بل إن ذلك يجعله عاجزا عن الحديث وعن الخطابة التي يشرح فيها للناس تاريخ الإسلام وحقائقه وما إلى ذلك.