هذا النص أكثر تداولا، وأصح سندا، وأكثر عددا، مما يعد بالعشرات.. فلماذا اعتبر السيد شرف الدين - لو صح النقل عنه - خصوص هذا النص هو الثابت. ويترك كل ما عداه..
11 - هل يقصد السيد شرف الدين بقوله المنسوب إليه: (عندنا) طائفة الشيعة، أم يقصد نفسه؟ فان كان يقصد طائفة الشيعة، فإن الشيخ الطوسي وكاشف الغطاء قد صرحا بإجماع الشيعة خلفا عن سلف على خلاف ذلك.
وإن كان يقصد نفسه، فلا بد أن نسأله عن الأدلة التي جعلته يختار هذا النص التاريخي المرسل، المروي في خصوص ذلك الكتاب المشار إليه آنفا، ويترك ما عداه مما حفلت به المصادر الكثيرة والمتنوعه، التي أوردنا جانبا عظيما منها في الجزء الثاني من كتابنا مأساة الزهراء؟!.