السبت) بتاريخ 20 / حزيران / 1996 بعين العبارة ولم نجد فرقا بينها وبين نقل السائل. غير أننا رجعنا إلى كلامه في (منبر السبت)، العدد الثاني، الموجود أيضا بصورة معدلة في العدد الثاني من (رؤى ومواقف) ص 118، فوجدناه يذكر أن هؤلاء الناس ربما لا يتبعون التشيع بالمعنى الصحيح، وذكر أيضا: الحديث جاء عن مناطق تسيء إلى التشيع في عاشوراء، وذلك يعني: أن مقصوده هو الشيعة الذين ليس لديهم التزام ديني.. وعبارته في (منبر السبت) العدد الثاني هي التالية:
".. قلت: إنه في بعض المواقع في العراق ومما يناسب القرى التي لها وضع خاص، وفيها الكثير من الانحراف العقيدي، فإن الناس هناك يعيشون هذا الجو، وربما هم لا يتبعون التشيع بالمعنى الصحيح،.. ونحن نعرف أن العراقيين استطاعوا أن يجسدوا شعائر أهل البيت (ع)، ويجسدوا روحية أهل البيت (ع). وأعتقد أن الجو الذي انطلقت فيه مآتم أهل البيت (ع)، ومواكب أهل البيت (ع) هي التي حفظت الإسلام، في كثير من مواقعه.
أنا لم أقل هذا عن النجف أو كربلاء، أو الكاظمية، إنما جاء الحديث عن مناطق تسيء إلى التشيع في عاشوراء " (1).
وأما عبارته التي نقلها السائل عن (منبر السبت)، فهي موجودة في العدد الصادر بتاريخ 20 حزيران 1996 بعين العبارة التي ذكرناها، ولم يحرفها أحد كما ذكرنا، أما ما ذكره بعد ذلك، فهو لا يصلح تفسيرا لعبارته الآنفة الذكر، لأن غير الشيعة من أهل الفرق الباطلة لا يعنيهم الحزن على الحسين في عاشوراء؛ ليقال: أي حزن على الحسين عندما يصبح الإنسان في غيبوبة؟.
وسيأتي كلامه عن الشهادة لعلي (ع) بالولاية في الإقامة للصلاة، وكلامه حول التكتف، وقول (آمين) في الصلاة في قسم الفتاوي والآراء الفقهية؛ فانتظر..