6 - وإذا كانت المسألة لا تدخل في دائرة اهتماماته، فلماذا يكتب للسيد الكلبايكاني أيضا:
" إني اعتقد أن علينا ان نبحث هذه الأمور بطريقة علمية، قبل أن يبحثها غيرنا من أعداء أهل البيت؟! " ويقول في نفس الرسالة المنشورة والتي كتبها بخط يده أيضا:
" إنني أدعو جميع اخواني من العلماء والباحثين إلى دراسة هذه الأمور بالدقة والتحقيق؛ لأن ذلك هو سبيل الوصول إلى الصواب، وهو الطريقة المثلى لتأكيد كل تراثنا بالطريقة المثلى، على أساس الحق والواقع " (1).
7 - لماذا لا يهتم هذا البعض لكسر ضلع الزهراء، وضربها، وإسقاط جنينها، ويهتم لأحد أبنائه لو فرض - لا سمح الله - أنه جرح، واحتاج إلى طبيب؟!..
8 - هل هذا البعض لا يهتم لكل قضايا التاريخ، أم أن عدم اهتمامه هذا يختص بضرب الزهراء، وكسر ضلعها وحسب، رغم ما لهذه القضية من ارتباط بكثير من الشؤون العقائدية والإسلامية..
9 - لماذا يهتم النبي (ص) والأئمة الطاهرون بما يجري على الإمام الحسين عليه السلام، وبما يجرى على الزهراء؟! ولا يهتم هذا البعض به؟..
10 - إن الذين ضربوا الزهراء، وكسروا ضلعها، وأسقطوا جنينها وو.. قد تصدوا لأعظم وأخطر مقام بعد الرسول، وهو مقام الخلافة له صلى الله عليه وآله وسلم.. ومعرفة واقع هؤلاء مفيد جدا لكل مسلم يريد أن يعيش الإسلام بكل صفائه وحيويته ونقائه.. فليس هذا الأمر سخيفا، ولا تافها.. وليس هو من قبيل معرفة تاريخ الآشوريين، أو الكلدان، وغيرهم من الشعوب التي بادت.
11 - إن هذا البعض الذي لا يهتم لضلع الزهراء، مهتم جدا بالتأكيد على أن الذين هاجموا الزهراء كانوا يحبونها، ويحترمونها، ويجلونها، فكيف يهاجمونها، فضلا عن أن يضربوها، أو أن يكسروا ضلعها، أو أن يسقطوا جنينها، أو أن يحرقوا بابها؟!.. على حد تعابيره..
12 - ما معنى قوله: